Thursday
2024-04-25
1:21 AM
             
              
اليمن أحلى

               اليمن أجمل 
          


               











أخبــار
                                                                                                                
 



   

        عذب الكـــــــــلام

 


معين الكلام    

    
     

                                                                                             


عندما تشتاق

تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلهم ..

وجـهاً واحدا .. لا يألفه غـيرك ..!

لا يشعر به الا وجدانـــك ..!

انه وجه ذلك الانسان الذي سبب لك

هذا الشعور اللامألوف في نفسك


                                              

My site

الترجمة

الترجمة

 

حين نتكلم عن الترجمة فإننا بالطبع نعني – ببساطة – نقل الكلام من لغة إلى لغة أخرى ..

فاللغة التي ننقل منها تسمى اللغة المصدر أي Source Language ويعبر عنها بالرمز SL اختصارا .. واللغة التي ننقل إليها تسمى اللغة الهدف أو Target Language ويعبر عنها بالحرفين TL ..

والترجمة أنواع فهناك الترجمة الحرفية والاستعارية والمعدلة والحرة ... الخ
ولكن قبل أن نتطرق لهذا الجانب – أي أنواع الترجمة - يجب أن ندرس مفهوم مهم جدا في أي عملية ترجمة وهو ما يسمى ب " التكافؤ " .. Equivalence

وهذا الدرس هو شرح لهذا المصطلح وأهميته ومن ثم في اخر الدرس هناك تمارين لمن يهتم ..
والتكافؤ هو مفتاح مهم جدا في عملية الترجمة .. بل أننا لا نبالغ حين نقول أنه لا يمكننا التفكير في عملية الترجمة دون أخذ " التكافؤ " في الاعتبار ...
وهناك 3 أنواع للتكافؤ وهي :


1)
التكافؤ الشكلي أو Formal Equivalence
2)
التكافؤ الوظيفي أو Functional Equivalence
3)
التكافؤ التصوري أو Ideational Equivalence



ولكي نفهم معنى كل واحد من هذه الانواع لنأخذ مثال بسيط ونطبق عليه كل نوع على حدة ..

لدينا هذه الجملة :

The treaty has remained dead letter since then

ففي النوع الأول وهو التكافؤ الاصطلاحي أو الشكلي ...يهتم المترجم ب " الشكل " ولا يغوص في التفاصيل أو المعنى البعيد فتكون ترجمته لهذه الجملة كالتالي :

وقد بقيت المعاهدة " حرفا ميتا " منذ ذلك الوقت

لاحظ أن المترجم هنا تقيد بالمعنى الشكلي لمصطلح dead letter وترجمه كما هو"حرف ميت " ...

بينما في النوع الثاني وهو التكافؤ الوظيفي فإن المترجم يقوم بأخذ المعنى الوظيفي للكلمة من اللغة المصدر وينقل الوظيفة التي يؤديها المعنى في اللغة الهدف .. فتكون ترجمته للجملة السابقة كالتالي :

وقد بقيت المعاهدة " حبرا على ورق " منذ ذلك الوقت

نلاحظ هنا أن المترجم لم يتقيد بالمعنى الشكلي بل استخدم المعنى الوظيفي المقصود التعبير به في اللغة المصدر ونقله للمعنى الوظيفي الذي يناسبه في اللغة الهدف وهو " حبر على ورق " ...فكون المعاهدة عبر عنها ب " الحرف الميت " في اللغة المصدر فإن هذا يعني في لغتنا " حبر على ورق " …

وفي النوع الاخير وهو التكاقؤ التخيلي او التصوري فهو يهدف لنقل المعنى بعيدا عن التقيد بالشكل أو الوظيفة للكلمة المعنية .. فتكون ترجمة الجملة كالتالي :

ولم يتم تطبيق المعاهدة منذ ذلك الوقت ...

ونلاحظ هنا ان المترجم لم يلتزم لا بالشكل ولا بالوظيفة للكلمة بل استخدم التصور أو الخيال في فهم المعنى الذي تعبر عنه الجملة في اللغة المصدر ثم نقله إلى اللغة الهدف ..

هذا كان ببساطة واختصار شرح لمصطلح " التكافؤ " في الترجمة .. وهو كما أسلفنا مسألة هامة جدا في الترجمة .. والمترجم هو الذي يحدد أي أسلوب تكافؤي يمكن أن يستخدمه حسب النص الموجود أمامه ..

 

  وقل رب زدني علما