Friday
2024-04-26
3:54 AM
             
              
اليمن أحلى

               اليمن أجمل 
          


               











أخبــار
                                                                                                                
 



   

        عذب الكـــــــــلام

 


معين الكلام    

    
     

                                                                                             


عندما تشتاق

تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلهم ..

وجـهاً واحدا .. لا يألفه غـيرك ..!

لا يشعر به الا وجدانـــك ..!

انه وجه ذلك الانسان الذي سبب لك

هذا الشعور اللامألوف في نفسك


                                              

My site

تطبيقات البنائية في التربية 1

                                        تطبيقات البنائية في التربية
تتميز البنائية بأنها تجمع بين كونها : نظرية في المعرفة ، ومنهجاً في التفكير ، وطريقة في التدريس . وقد تعددت تطبيقات البنائية في طرق التدريس وتنوعت ، إلا أن جميعها تركز على بناء المعرفة من قبل الطالب . ومن أهم تلك التطبيقات ( الاستراتيجيات) أو نماذج التدريس القائمة على البنائية مايلي :
1-
دائرة ( دورة ) التعلم Learning Cycle :
تعد دورة التعلم من التطبيقات التربوية لنظرية بياجيه (Piaget Theory) في ميدان المناهج وطرق التدريس . وقد قام كل من روبرت كاربلس Robert Karplus ومايرون أتكن Mayron Atkin وآخرين بإدخال بعض التعديلات على أفكار النظرية البنائية، ونظرية المعرفة عند جان بياجيه (Piaget .J ، 1974 )، وذلك في فترة الستينيات بالولايات المتحدة الأمريكية.
وهي إحدى استراتيجيات التدريس القائمة على النظرية البنائية وهي عبارة عن نموذج دائري يبين مراحل التعلم . تعتمد بشكل مباشر على التحري والاستقصاء والبحث، و هي أيضا لاتختلف كثيرا عن الطريقة الاستقصائية التعاونية التي تتمركز حول الطالب..
وبذلك هي تراعي القدرات العقلية للطلبة , و تقدم العلم كطريقة وبحث و تفكير ,,,, وبالتالي تهتم بتنمية مهارات التفكير و المهارات العلمية لدى المتعلم , و تنسجم مع الكيفية التي يتعلم بها التلاميذ".
وتتكون عملياً من ثلاثة مراحل هي اكتشاف المفهوم وتقديم المفهوم ثم تطبيق المفهوم في مواقف تعليمية جديدة .
ودائرة التعلم هي أسلوب يُعرض المتعلمين للفحص والتجريب العلمي وذلك بجعلهم : يكتشفون المواد , ثم يبنون المفهوم ,ثم يطبقون هذا المفهوم على فكرة جديدة .
يعد تسمية هذه الطريقة بدورة التعلم أفضل من دائرة التعلم لسببين :
1
ـ أن الدورة ديناميكية ,ولكن الدائرة ساكنة وطريقة دورة التعلم تمتاز بالديناميكية فما ان تنتهي حتى تبدأ من جديد كما سيتضح من خطواتها .
2
ـ أن الدورة تتكون من أطوار كما في دورة حياة المخلوقات الحية حيث يؤدي كل طور الى الطور الذي يليه أي أنها متصلة الحلقات بينما تتكون الدائرة من مراحل وتعد كل مرحلة منتهية في حد ذاتها .
وتعد دورة التعلم أفضل طرق التدريس التي تمكن المتعلم من الارتقاء بتفكيره واكتساب المفاهيم المجردة . وتقوم على عدة خطوات :
1-
مرحلة الاكتشاف : وتبدأ بالتفاعل المباشر بين الطالب والخبرة الجديدة ، والتي تثير لديه تساؤلات مما يدفعه للبحث عن إجابات لتلك التساؤلات ، وأثناء عملية البحث قد يكتشف أشياء أو أفكار أو علاقات لم تكن معروفة لديه من قبل .
2-
مرحلة تقديم المفهوم ( الإبداع المفاهيمي ) : وتبدأ بتزويد الطالب بالمفهوم أو المبدأ المرتبط بالخبرة الجديدة ، وأحياناً يطلب منه محاولة التوصل إلى صياغة مقبولة للمفهوم بطريقة تعاونية ، أو تعريفه بنفسه إذا كان ذلك ممكناً . , ويطلب من المتعلمين جمع معلومات حول الدرس , ثم تُجمع منهم ويساعدهم المعلم في معالجتها وتنظيمها عقلياً وتقديمها بلغة مناسبة ولازمة للمفهوم .
3-
مرحلة تطبيق المفهوم ( الاتساع المفاهيمي ) : وفيها يقوم الطالب بأنشطة مخطط لها بحيث تعينه على انتقال أثر التعلم وتعميم خبرته التي اكتسبها في مواقف جديدة . وتتمركز هذه المرحلة حول الطالب وتهدف إلى مساعدة الطالب على التنظيم العقلي للخبرات وترتيبها وتشجيع التعلم التعاوني ويكون ذلك بإيجاد العلاقة أو الروابط بين الخبرات الجديدة والخبرات السابقة ولاستكشاف تطبيقات جديدة لما تم تعلمه .
وخطوات دائرة التعلم متكاملة بحيث تؤدي كل منها وظيفة تمهد للخطوة التي تليها . ويبقى لكي تكتمل دورة التعلم أن تنظم المعلومات التي اكتسبها الطالب مع ما لديه من تراكيب معرفية ، وقد تصادفه خبرات جديدة أثناء ذلك تستدعي قيامه بعملية الاستكشاف لتبدأ من جديد حلقة جديدة من دائرة التعلم (زيتون،2000)


1
ـ مرحلة الاستكشاف
3
ـ مرحلة الاتساع المفاهيمي
مراحل دورة التعلم

2
ـمرحلة الإبداع المفاهيمي


ومن التعديلات التي أجريت على دورة التعلم
تم تعديل أو تطوير دورة التعلم الثلاثية إلى مايسمى بإستراتيجية دورة التعلم المعدلة ( الجديدة) المكونة من أربع مراحل , وهي: مرحلة الاكتشاف ومرحلة التفسير(استخلاص المفهوم). ومرحلة التوسع (تطبيق المفهوم).ثم مرحلة التقويم .
و أيضا تم تطوير وتعديل دورة التعلم المعدلة ذات الأربع مراحل إلى دورة تعلم ذات خمس مراحل, وهي:الانشغال ، التهيئة ( جذب الاهتمام ) ،الاكتشاف ،التفسير( توضيح المفهوم و تعريف المصطلحات باستخدام الخبرات السابقة للطلبة).
التوسع (اكتشاف تطبيقات جديدة للمفهوم).، التقويم
و قد أخذت دورة التعلم المعدلة شكلها النهائي بسبعة مراحل وهي:
الإثارة( تحفيز الطلاب و إثارة فضولهم).
الاستكشاف ( إرضاء الفضول و حب الاستطلاع لدى الطلاب ).
التفسير(شرح و توضيح المفهوم المراد تعلمه من قبل الطلبة).
التوسيع ( اكتشاف تطبيقات جديدة للمفهوم قبل الطلبة).
التمديد(تمديد المفهوم إلى موضوعات جديدة في مواد و فروع دراسية أخرى من قبل الطلبة ).
التبادل( ينشر الطالب حصيلة جهوده , و نتائج بحوثه بشكل منفرد أو بشكل جماعي).
الاختبار (تقييم الطلبة للمفاهيم و المهارات).
ومن ضمن ايجابيات هذه الإستراتيجية .
1.
تتيح الفرصة للفرد المتعلم أن يتفاعل تفاعلا إيجابيا في عملية التعلم.
2.
لهذه الطريقة أهمية في ربط ماهو نظري بما هو عملي ،وهذا يستند إلى اشتراك الطالب في التعلم الصحيح.( التطبيق العملي في الحصة ).
3.
إن هذه الطريقة تهيئ الفرصة للتعليم على أدوات وأجهزة وتقنيات ولذلك لا بد لنا من تشكيل المعارف بصورة إيجابية.
4.
إن هذه الطريقة تلبي حاجات الطلبة وتزيد في مستوى اهتمامهم ،كما تؤدي في الحصيلة النهائية لزيادة مستواهم المعرفي.
5.
هذه الطريقة مناسبة لجميع الطلبة بجميع مستوياتهم.
6.
تتيح الفرصة أمامهم ليمارسوا العلم ويكتشفوا بعض المعارف نتيجة للنشاطات التي يقومون بها. ويقوم المعلم بدور الميسر والمساند للمعرفة.
وتخطيط الدروس طبقا لطريقة دورة التعلم يتم عن طريق قيام المعلم بتحديد الأهداف ، والمفهوم المراد تقديمه للطلاب ، وإعداد قائمة بالخبرات المحسوسة ، وتخطيطه لأنشطة طور الكشف ، وطور تقديم المفهوم ، ثم طور تطبيق المفهوم . وتتميز دورة التعلم بأنها استمدت طريقها من إحدى النظريات في علم النفس ، بحيث توازن بين قيام الطلاب بالأنشطة ، وتزويدهم بالمعلومات وبذلك تساعد على النمو المعرفي و تنمي قدرة الطالب على تحمل المسؤولية والمشاركة الإيجابية كما ينتقل أثرالتعلم لتندرج مع الخبرات ,وتعتمد على العمل التعاوني ولها دور في تصويب أنماط الفهم الخطأ لدى الطلاب عن بعض المفاهيم العلمية.
• *
و كتطبيق تربوي في تدريس العلوم لدرس مشابه لدرس ( حواسنا تساعدنا على التعرف صفات النبات صفحة 34 للصف الأول الابتدائي ) على دورة التعلم ذات الأربع مراحل إليك مايلي:
موضوع الدرس : أجزاء النبات و احتياجاته.
أ/ مرحلة الاستكشاف ( استكشاف المفهوم).
-
المطلوب من التلاميذ : إحضار نبات صغير مكتمل النمو من حقل قريب ( برفقة المعلم).
-
التوجيهات من قبل المعلم للطلبة : اقتلاع النبات بكاملة و إزالة التراب عنه و تنظيفه - و وضعة على ورقة بيضاء - و رسم شكل النبات باستخدام الأقلام الملونة.
-
المهارات التي سيتم استخدامها : الملاحظة – التعرف – المقارنة.
ب/ التفسير ( استخلاص المفهوم).
المفهوم : تحديد الأجزاء الرئيسية للنباتات الجذور/ السيقان / الأوراق ) , و مقارنتها بصور نباتات مختلفة من مصدر تعليمي آخر و التعرف على الأجزاء الرئيسية لتلك النباتات.
ج / التوسيع (توسيع المفهوم أو الفكرة).
المطلوب من الطلبة :
1.
أن يضع الطلاب بذور نبات سريع النمو في أصص زراعية , ثم رعايتها لفترة من الوقت حتى تظهر الأجزاء الخضرية كاملة (السيقان / الأوراق ).
2.
اقتلاع النباتات المستزرعة في المدرسة و تنظيفها.
3.
أن يذكروا العوامل الضرورية التي ساعدت على نمو النبات.
د / التقويم.
بانتهاء الأنشطة العملية, فإن الطالب يكون قادرا على أن :
1.
يذكر الأجزاء الرئيسية لنبات مكتمل النمو.
2.
يسمي أهم الاحتياجات الضرورية لنمو النبات.
3.
يشرح عمليا الخطوات الضرورية لنمو النبات و العناية به.
4.
يستطيع عمليا أن يفرق بين الجذر و الساق و الورقة لعدة النباتات المختلفة.



  وقل رب زدني علما