Friday
2024-04-26
2:37 AM
             
              
اليمن أحلى

               اليمن أجمل 
          


               











أخبــار
                                                                                                                
 



   

        عذب الكـــــــــلام

 


معين الكلام    

    
     

                                                                                             


عندما تشتاق

تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلهم ..

وجـهاً واحدا .. لا يألفه غـيرك ..!

لا يشعر به الا وجدانـــك ..!

انه وجه ذلك الانسان الذي سبب لك

هذا الشعور اللامألوف في نفسك


                                              

My site

النظرية السلوكية والبنائية

الفرق في التدريس بين الطريقة السلوكية والطريقة البنائية

      إن دور كل من المعلم والطالب مختلف في كلا االطريقتين. فدور المعلم في السلوكية هو تهيئة بيئة التعلم لتشجيع الطلاب لتعلم السلوك المرغوب، بينما في البنائية تهيئ بيئة التعلم لتجعل الطالب يبني معرفته بنفسه .
وهاتين النظريتين تنظرا إلى أهداف التعليم، والخبرات، وطرائق التدريس من نواح مختلفة. فالنظرية السلوكية تهتم بالسلوك الظاهر للمتعلم. بينما النظرية البنائية تهتم بالعمليات المعرفية الداخلية للمتعلم.
وتظهر حقيقة هذه الفروقات بداية من وضع الأهداف : فالمعلم في البنائية يضع أهدافه التربوية والتعليمية في إطار عام من خلال مفاوضة اجتماعية بين المعلم والطلاب ويشعر الطالب أنه شريك في رسم الهدف . بينما يلجأ المعلم في السلوكية إلى تجزئة الأهداف التربوية إلى أهداف سلوكية صغيرة محددة قابلة للملاحظة والقياس في نهاية الدرس وليس نهاية الفصل أو العام وبالتالي تصاغ حسب معادلة مشهورة هي:
"
أن + الفعل السلوكي + التلميذ + المحتوى التعلمي (الصغير) وأحياناً شرط ومعيار الأداء "
بحيث يكون الاهتمام بالسلوك الظاهر المرغوب من المتعلم كمستجيب فقط للموقف التعليمي الذي يمر به وهذا ما يفقد الطالب التفكير ويقوده للحفظ حتى يتمكن من إخراج المعلومة كما أُدخلت في عقله . بينما تركز البنائية على العمليات العقلية الداخلية التي تحدث في عقل المتعلم بحيث يربط بين المعرفة السابقة واللاحقة لبناء تعلم ذي معنى .

       إلا أن النظرية البنائية تقول بأن التعلم الحقيقي لن يتم بناء على ما سمعه المتعلم حتى ولو حفظه وكرره أمام المعلم .. بل إن المتعلم يبني معلوماته داخليا متأثرا بالبيئة المحيطة به والمجتمع واللغة وأن لكل متعلم طريقة وخصوصية في فهم المعلومة وليس بالضرورة أن تكون كما يريد المعلمإذن فانهماك المعلم في إرسال المعلومات للمتعلم وتأكيدها وتكرارها لن يكون مجديا في بناء المعلومة كما يريدها في عقل المتعلم
فالمطلوب من المعلم إذن التركيز على ( تهيئة بيئة التعلم ) و ( المساعدة في الوصول لمصادر التعلم ) وتعتمد غالباً على مواجهة التلاميذ بموقف مشكل حقيقي، يحاول إيجاد حلول له من خلال البحث والتنقيب ومن خلال المفاوضة الاجتماعية للحلول.
فالتعلم هو ما يحدث بعد وصول المعلومات إلى المتعلم الذي يقوم بصناعة المعنى الشخصي الذاتي الناتج عن المعرفة وليس الاكتفاء فقط بوصول المعلومات .
والتقويم هنا يتسم بالاستمرارية و الواقعية و الانتقائية ، واستخدام ملفات تقييم الأداء لتوثق تطور النمو في القدرات والسلوكيات والمهارات والاتجاهات لدى المتعلمين، خلال الفصل الدراسي او سنوات الدراسة
.

أولاً : النظرية السلوكية
نظريات التعلم السلوكية ليس نظرية واحدة بل مجموعة من نظريات التعلم سميت بالسلوكبة لأنها تركز على سلوك الفرد الخارجي ومحاول قياس السلوك بدقة
ومبدأ التعلم عند السلوكيين ( مثير - استجابة - تعزيز ) بمعنى أنهم يقولون نقدم المثير للمتعلم ، والمثير عبارة عن (سؤال ، معلومة جديدة ، ....الخ ) ويبنبغى أن يستجيب الفرد أو المتعلم كما يريد من قدم المثير أو بعبارة أخرى نتيجة المثير معروفة مسبقاً
فإذا لم تكن استجابة الفرد كما ينبغي نلجا إلى المعززات ومنها : الحفظ ، التكرار ، العقاب ، الثواب ........الخ
والتعلم من وجهة نظرهم : أن المعلومة موجودة خارج عقل المتعلم فعلى المعلم أن ينقلها إلى عقل المتعلم ، لأنهم يتصورون بأن عقل المتعلم صفحة بيضاء وينبغى أن نملاءها بما نريد.
والمشكلة فيها أن المتعلم سلبي متلقي للمعرفة
فأفضل متعلم هو من يستطيع أن يستدعي المعلومات التي تم نقلها إلى عقله بغض النظر عن فهمها وتطبيقها ...الخ
ولتحقيق مبادئ التعلم من وجهة نظر السلوكيين :
-
يقولون عشان نستطيع أن ننقل أكبر كم من المعلومات إلى عقل المتعلم علينا أن نقسم المادة المتعلمة إلى أجزاء صغيرة جداً وذلك من خلال الأهداف السلوكية
مثال : لو طرحت السؤال التالي على المتعلم:
قارن بين البروتون واللإكترون ؟
فهذا سؤال خاطئ . لماذا ؟ هم يقولون لأن إجابته مفتوحة
فهم يؤمنون بالإجابة المحددة والمعروفة مسبقاً كما قلنا سابقاً
فلسؤال الصحيح لديهم هو : قارن بين البروتون واللإكترون من حيث الشحنة والكتلة مثلاً ؟
وهذه مشكلة كبيرة جداً فالطالب يتعود على حفظ الاستجابات مسبقاً وبالتالي لا يفكر
فتدريس العلوم مثلاً بطريقة من منطلق السلوكية كما يلي :
أولاً : يقدم المعلم الدرس ويشرح المفاهيم والقوانين له
ثانياً : يعطي للطلاب الخطوات الإجرائية التي يجب أن يتبعونها عند تطبيق القانون
ثالثاً : يحل لهم مسألة وفق الخطوات التي شرحها لهم
رابعاً : يجيب لهم مسائل فقط مختلفة في الأرقام وهم يعيدون تطبيق الخطوات الإجرائية التي تعلموها سابقاً
سيدي الاستقصاء وحل المشكلات والأسئلة المفتوحة ، والتفكير الحر ، معدوم في هذه النظرية لأن الطالب متلقي سلبي
مثال : لو حل الطالب المسألة بطريقة غير التي في الكتاب فهذه مشكلة . لماذا ؟ لأنه لازم يتبع الخطوات والقوانين التي نص عليها الكتاب
ودائماً الاختبارات تتركز في
عدد ، اذكر نص ، عرف كما تلاحظ أمور لا ثير التفكير
كذلك هم ( السلوكيين ) لا ينظرون لمعرفة المتعلم السابقة
وتسير الدروس فيها على شكل خطوات محددة وقوالب مسبقة الصنع
فمثلاً المدرس في جدة يعطي الدرس بنفس طريقة المدرس في المدينة ( التحضير واحد )
أي أن الاجتهاد والإبداع من قبل المعلم غير مطلوب فلدية مخطط يسير عليه
فأصبحت الأسئلة في الاختبارات معروفة مسبقاً
ولك مثال جداول المواصفات حيث يحدد فيها مجموعة من الأهداف السلوكية ثم يقوم المعلم بتحويلها إلى شكل أسئلة وهكذا
ودائماً تجد المعلم الذي يتبع المبادئ السلوكية يشرح طوال الحصة وفي الأخير ينقل الطلاب الملخص من السبورة ويحفظون التعاريف والتعاليل والتفسيرات والقوانين ويتدربون على المسائل التي حلها المعلم وهكذا فهم لا يفكرون كثيراً

نظريات التعلم المعرفي
ومن ظمنها النظرية البنائية
فهم ينطلقون من : كيف يعمل عقل المتعلم ، كيف يعالج المعرفة ، ما دور المعرفة السابقة في التعلم الجديد ، كيف يربط معرفته الجديدة بالمعرفة السابقة لديه ، يركزون على تفعيل دور المتعلم كي يتعلم

فالمعلم هنا : يصمم أنشطة ، ويطرح أسئلة مفتوحة النهائية ، ويطرح مشكلات جديدة
والطلاب يستكشفون ويمارسون الاستقصاء ويمارسون مهارات التفكير لكي يتعلموا
بمعنى الطلاب يلخصون المعلومات والمعرفة ( كل طالب لنفسة ) الطلاب يحللون ويفسرون ويستنتجون ويجربون ويفرضون فروض ويقومون باختبارها وهكذا

إذا دور المعلم هنا اختلف تماما فهو يوجه المتعلمين نحو تحقيق الاهداف بأنفسهم ويوجههم نحو البحث عن المعرفة ومعالجتها وتفسيرها وتطبيقها في مواقف مختلفة ، وربط ماتعلموه بحياتهم ..........الخ
فالمعلم ( موجه ، ميسر للتعلم .......الخ
والطلاب نشطين يمارسون كل عمليات العلم من ملاحظة ومقارنة وتحليل وتصنيف وو.....الخ بتوجيه ومتابعة وإدارة من المعلم
سيدي تجد المعلم البنائي لا يشرح كثيراً ولا يلجا لأسلوب المحاضرة إلا لفترات بسيطة
وتجد الطلاب في الفصل كخلية نحل يمارسون التعلم
مفهوم التدريس من منظور البنائية:عملية تنظيم لمواقف التعلم في غرفة الصف بما يمكن المتعلم من بناء معرفته بنفسه مع توجيه وإرشاد من قبل المعلم.

  وقل رب زدني علما