ـ السنادات( السقالات) التعليمية . هي امتداد للنظرية البنائية وإحدى تطبيقاتها , إلا أنها تركز على
المتعلم ومفهوم السنادات (السقالات )التعليمية: هي إستراتيجية تدريس
يستخدمها المعلم مؤقتايقدم من خلالها مجموعة من الأنشطة والبرامج
التي تزيد من مستوى الفهم لدى الطالببالقدر الذي يسمح له
بمواصلة أداء الأنشطة ذاتيا .
• وفي إطار هذا المفهوم يقدم المعلم المساعدة الوقتية التي يحتاجها
المتعلم بقصدإكسابه بعض المهارات والقدرات التي تمكنه
وتؤهله بأن يواصل بقية تعلمه منفرداً
• وسميت بهذا الاسم لأنها تركز على الدعم المؤقت للمتعلم من خلال
تقديم مجموعة منالأنشطة والبرامج ومن ثم تركه ليكمل بقية تعلمه
معتمداً على قدراته الذاتية ,
• ويعبرفيجو تسكي رائد البنائية الاجتماعية عن السقالات التعليمية
بقوله : تتكونفجوة بين معرفة الطالب ومعرفة المعلم وتسمى
الخبرة الأقرب لدى الطالب بمنطقة النموالأقرب ويتم ردم هذه الفجوة
من خلال برامج التسقيل التي يستخدمها المعلم بشكل مؤقتلمساعدة الطالب بالربط بين
المعرفتين. • مراحل السقالات التعليمية : 1ـ مرحلة التقديم : وفي هذه المرحلة يعطي المعلم فكرة عامه عن الدرس مع استخدام
التلميحات والتساؤلاتالمثيرة والتفكير مع المتعلمين في بعض عناصر
الدرس .
2ـ مرحلة الممارسة الجماعية : وهنا يشارك المعلم المتعلمين في بعض أفكار الدرس ويطرح عليهم بعض
التساؤلات تاركالهم الإجابة عنها ، ويجعل التلاميذ يعملون في
مجموعات صغيرة يعقبها بتقسيم اصغربحيث يعمل كل طالبين سواء .
3ـ مرحلة التعليم الفردي : وهنا يترك كل طالب ليتعلم بمفرده تحت إشراف المعلم ، كما يشترك
المعلم مع متعلمينفي تدريس تبادلي .
4ـ مرحلة التغذية الراجعة : وفيه يعطي المعلم تغذية راجعة وتصحيحا لأخطاء المتعلمين ثم يطلب من
كل متعلم بعدذلك استخدام التغذية الراجعة ذاتياً.
5ـ نقل المسؤولية للمتعلم : تنقل جميع المسؤوليات التعليمية من المعلم الى المتعلم وإلغاء الدعم
المقدم له منالمعلم مع مراجعة أداء المتعلم دوريا حتى يصل
لإتقان التعلم .
6ـ زيادة العبء على المتعلم : بعد نقل المسؤولية للمتعلم تزداد كمية درجة استقلالية المتعلم هنا
فيترك ليتعلمبمفرده دون تدخل المعلم مع التمهيد لممارسة
تعليمه أخرى يقوم بها المتعلم بمفرده - الخرائط المفاهيمية Concept Maps : تُعَد هذه الإستراتيجية – والإستراتيجية التي تليها – تطبيقاً على
نظرية أوزوبل فيالتعلم اللفظي ذي المعنى Ausubel Theory in Meaningful Verbal
Learning . فالتعلميكون ذا معنى لدى المتعلم إذا ارتبط ببنيته
المعرفية المتكونة لديه من قبل ، ويرىأوزوبل أن هناك تشابهاً بين
بنية المتعلم المعرفية والبنية المعرفية للمادةالدراسية من حيث المحتوى
وطريقة التنظيم ، ولكي يكتسب المفهوم معنى يجب أن يكون فيعقل المتعلم شيء يكافئه
يطلق عليه البنية المعرفية ، فيتم دمج المعلومات الجديدة فيالبنيات المعرفية السابقة
عن طريق عملية التضمين بطريقة تسمح بتعديل هذه البنيات ،مما ينشأ عنه بنيات معرفية
جديدة ، إذ يعتبر أوزوبل البنية المعرفية إطاراً يتضمنالحقائق والمفاهيم
والتعليمات والقضايا في تنظيم ذي طبيعة هرمية تمثل قمته المفاهيمالأكثر
شمولاً وعمومية ، وتتدرج نحو الأقل عمومية كلما اتجهنا نحو قاعدة الهرم (سركز وخليل،1996) . ظهرت عدة تطبيقات واستراتيجيات تدريسية قائمة على نظرية أوزوبل ، من
أشهرها : خريطةالمفاهيم . وهي عبارة عن رسوم تخطيطية ثنائية
البعد للعلاقات بين المفاهيم ، ويتمالتعبير عنها كتنظيمات
هرمية متسلسلة لأسماء المفاهيم والكلمات الرابطة بينها . وتبدأ عادة بالمفاهيم
الفوقية الشاملة ، ثم تتدرج إلى المفاهيم الأقل عموميةوشمولاً في مستويات هرمية
متعاقبة حتى تصل في نهاية الخريطة إلى الأمثلة النوعية . وبذلك تساعد خرائط المفاهيم
الطلاب في تحديد المفاهيم الرئيسية والعلاقات بينها ممايؤدي إلى مساعدتهم في تفسير
الأحداث والأشياء التي يلاحظونها(زيتون،2000)
وفيما يلي مخطط يوضح التسلسل الهرمي لخريطة المفاهيم بشكل عام :
رابطة رابطة
رابطة رابطة رابطة
رابطة رابطة
رابطة رابطة
- نموذج (خريطة) الشكل " V " Vee
Diagrams : قدم هذا النموذج بوب جوين (Bob Gowin ، 1977
)، نتيجة بحوث
استمرت عشرين عاما؛ وقدقام ببنائه في ضوء أفكار البنائيين ويهدف نموذج
الشكل
(V) الموضح في الشكل إلى ربطالجانب المفاهيمي التفكيري Conceptual side بالجانب
الإجرائي العملي
Mcthoddogical side ، وهو نموذج لتحسين تدريس الأنشطة والتجارب المعملية في العلوم (
صبري ، 2000 وتنتمي هذه الخريطة فكرياً إلى نظرية أوزوبل . وهي عبارة عن أداة
تعليمية توضحالتفاعل القائم بين البناء المفاهيمي لفرع من
فروع المعرفة والبناء المنهجي ( الإجرائي ) له ، حيث توجد الأحداث أو الأشياء
في بؤرة الشكل
" V " والتي يبدأ منعندها بناء المعرفة
(زيتون،2000) ، فهي بذلك تؤكد على التفاعل النشط بين جانبيالعلم : التفكيري والإجرائي. وتتكون خريطة الشكل Vمن جانبين الجانب الأيسر نظري مفاهيمي تفكيري ويشتمل على المفاهيم والمبادئ والنظريات المتضمنة في درس ما . ومثل
هذا التنظيميشير إلى تسلسل هرمي للجانب الأيسر يتدرج من
النظرية – كونها مفهوماً عاماً – إلىالمبادئ بوصفها علاقات بين
المفاهيم. وهذه المفاهيم متدرجة من مفاهيم أكثر عموميةإلى مفاهيم أقل عمومية ،
وهكذا حتى تصل إلى المفاهيم التحتية للخريطة . الجانب الأيمن إجرائي عملي . ويشتمل على الوقائع والتي تعني جميع الملحوظات المحسوسة للأحداث
والأشياء، وعددمرات ظهور الحدث، وصوراً فوتوغرافية أو شرائط
مسجلة ، يتم ترتيبها وصياغتها بشكل لهمعنى، مثل الرسم البياني،
وجداول المقارنة والخرائط . والإدعاءات المعرفية وهيإجابات للأسئلة المقترحة ،
والإدعاءات القيمية وهي الشعور سواء كان موجباً أوسالباً . ويربط الجانبين
معاً الأحداث والأشياء التي توجد في بؤرة الشكل " V " وهيعبارة
عن الأجهزة والأدوات والوسائل التي تستخدم في دراسة الظاهرة ، ويتم التفاعلبين
الجانبين الأيمن والأيسر من خلال السؤال الرئيسي الذي يقع أعلى الشكل " V " (زيتون
وزيتون،1992) . ومن الدراسات التي استخدمت هذا النموذج دراسة شهاب و الجندي 1999م،
ودراسة شهاب
1996، التي أسفرت
نتائجها عن أن استخدام استراتيجية نموذج الشكل V كان له تأثير فيزيادة
تحصيل التلاميذ . وتفيد هذه الخريطة في حل مشكلة التسلسل المعرفي من خلال تحديد
المفاهيم والمبادئالمطلوبة لإدراك وفهم الأحداث والأشياء موضوع
الدراسة ، وتقديمها بطريقة بنائية عندعمل التسجيلات والتحويلات
(زيتون،2000) .
وفيما يلي مخطط يوضح خريطة الشكل " V " وعناصرها
العامة :
جانب إجرائي / عملي جانب نظري مفاهيمي / تفكيري
السؤال الرئيسي الإدعاءات القيمية إجابته تتطلب تفاعل بين الجانبين النظرية الأيمن والأيسر الإدعاءات المعرفية المبادئ التحويلات التسجيلات المفاهيم الأحداث / الأشياء