Saturday
2024-04-20
4:24 PM
             
              
اليمن أحلى

               اليمن أجمل 
          


               











أخبــار
                                                                                                                
 



   

        عذب الكـــــــــلام

 


معين الكلام    

    
     

                                                                                             


عندما تشتاق

تتمنى أن تنقلب وجوه الناس كلهم ..

وجـهاً واحدا .. لا يألفه غـيرك ..!

لا يشعر به الا وجدانـــك ..!

انه وجه ذلك الانسان الذي سبب لك

هذا الشعور اللامألوف في نفسك


                                              

My site

البيئة الصفية

البيئة الصفية

أصبحت عملية ضبط الصف من المهام الشاقة التي يواجهها كثير من المعلمون في أيامنا الحاضرة مع غياب الوسائل التقليدية المتمثلة في العقاب بشتى أشكاله مع إني على قناعة تامة إن الكثيرين

من معلمينا وإداراتنا لازالوا يلجؤون إلى تلك الأساليب، أما البعض الآخر فقد طور أساليبه الخاصة، والتي اعتذر عن ذكرها باعتبار أن الدال على الخير كفاعله ،وقد ترد في هذا البحث كلمة عقاب فأرجو أن لا يكون المفهوم منها العنف النفسي أو الجسدي
وأرجو أن لا تكون هذه المقدمة منفرة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن الوحيدون الذين عانينا من هذه المشكلة أم أن هناك تجارب للآخرين سبقونا في هذا المجال يمكن أن نستفيد منها وبشكل يتناسب عصرنا الراهن
معظم البيئات الصفية تتضمن ثلاثة أركان رئيسية هـي :
أ ) المعلم
ب‌) البيئة والمحيـط الصفـي كمكون مادي
ت‌) المنهـاج والتعليم
والعلاقة بين هذه المكونات علاقة جدلية تكاملية يمكن تمثيلها على شكل مثلث متساوي الأضلاع يشكل كل منها ضلع من هذا المثلث وان أي خلل بأي من هذه الأضلاع يؤدي إلى خلل بكافة صفاته مع إدراكنا العميق لمدى صعوبة تحقيق ذلك وذلك كون العملية التربوية عموما تعاني من صعوبات تحتاج إلى الكثير من الجهود المخلصة لتجاوزها ومن هذه الصعوبات :
أولا: صعوبات من داخل النظام التعليمي :
1)- إدارة المدرسة من حيث الكفاءة والإعداد اللازم وأسس الاختيار
2)- ضعف برامج الإعداد والتدريب للمعلمين وعدم كفايتها وصوريتها في اغلب الأحيان
3)- ضعف دخل المعلم مما يضطره للعمل في أكثر من مهنة
4)- شح الأبحاث التربوية العلمية العربية( وضعف دعم البحث العلمي وعدم جدواه
5) – ضعف دافعية المعلم لتطوير ذاته بسبب غياب نظام الحوافز
6) – شعور الكثير من المعلمين بالظلم الناجم عن حرمانهم من كثير من المزايا
. والتعويضات التي يتمتع بها العاملون في وزارات أخرى وحرمانهم من مكتسبات سابقة
7)- زيادة عدد الطلاب الكبير في الصفوف
8)- نقص واضح في الوسائل التعليمية في المدارس وخلل في استخدامها ونترك للمعنيين التأكد ولكن لابد من الإشارة إلى أن الوسيلة التعليمية يمكن أن تكون وسيلة ضبط جيدة لما لها من وظائف حيوية في عملية التعلم وجذب الانتباه للدرس
9)- انتشار ظاهرة الأمية المدرسية في كثير من مدارسنا ونجاح طلاب من المرحلة الأولى . في التعليم الأساسي إلى المرحلة الثانية وهم أميون تماما ولا يخفى على احد الآثار المترتبة على ذلك على الأقل سلوكيا {والدليل اعداد المتسربين بين المرحلتين}
10) – ضعف موارد المدرسة عموما مما يحرم الطلاب من المحفزات المادية التي من
التي تخلق لديهم الدافعية للدراسة والتي هي بدورها وسيلة ضبط مهمة ، كما أن
ضعف الموارد يؤدي إلى حرمان الطالب من نشاطات علمية واجتماعية مهمة للضبط
11) تهميش دور المرشد في اغلب المدارس باعتبار أن دوره يؤدي إلى كشف الثغرات
والسلبيات الموجودة في محيط عمله ويشمل هذا التهميش عدم توفير الظروف الملائمة
لعمله في كثير من المدارس وعدم توفير أي دعم له مما يضطره في اغلب الأحيان إلى
الإنفاق من حسابه على عملية الإرشاد في المدرسة وهذه صفة مميزة للمرشد السوري
ينفرد بها فله التحية
ثانيا: صعوبات من خارج هذا النظام :
1-انتشار الأفكار الخاطئة في محيط المدارس والاتجاهات السلبية عن التعليم والمعلمين
آ-الاتجاهات السلبية عن جدوى التعليم الاقتصادية وندرة فرص العمل
ب- الاتجاهات السلبية عن جدوى التعليم في العلمية بسبب ندرة فرص إكمال التعليم وأعباءه
ج- النظرة الدونية الى مهنة التعليم والى مستقبل أبناءهم كمعلمين
2-انتشار الأمية بين الاهالى بشكل واسع في كثير من المناطق
3-لامبالاة الكثيرين من الأهالي بأوضاع أبناءهم التحصيلية والسلوكية
4-شعور الأهالي بعدم جدوى اتصالهم بالمدارس وتصحيح بعض الثغرات فيها ونظرتهم بأن واقع المدارس أمر واقع لايمكن تغييره
5-انتشار الدورات التعليمية الخاصة المبنية على أساس عدم الثقة بما تقدمه المدرسة
6-انتقال القيم والاتجاهات السلبية إلى التلاميذ عن طريق البيئة المحيطة بهم
لقد أوردت هذه الصعوبات لما لها من أهمية مباشرة على عملية الضبط داخل الحجرة الصفية
وابدأ بالمعلم كونه الجانب الأهم والمعني بعملية الضبط بشكل مباشر والجانب الروحي بعملية التعليم
إن تدخل المعلم المنهجي المدروس في هذه الأركان يمكن أن يعطي أفضل النتائج في ضبط الطلاب ،
إدارة البيئة والمحيـط الصفـي:وتشمل إدارة المعلم للصف وتشكيل الحجرة الصفية المادي فالتغيير في هذين الأمرين قد يعود إلى نتائج حاسمة وآثار على سلوك الطالب داخل الصف 0
فالقدرة على التصرف بشكل صحيح داخل الحجرة الصفية يعتبر متطلب ضروري لنجاح عملية ضبط الطلاب والحصول على أفضل النتائج من العملية التعليمية
والهدف هنا هو أن نستخلص السلوكيات الجيدة من الطلبة ونزيد من تكرار حدوث هذه السلوكيات
وحتى يحقق المعلم ذلك يحتاج إلى :
(أ‌) خلق أنظمة تعليمية منتظمة ومتوقعة وثابتـة 0
(ب‌) أن يتواصلوا مع طلابهم حول التوقعات المرجوة منهم 0
أولا خلق أنظمة تعليمية منتظمة ومتوقعة وثابتـة :
1- يمكن يتم ذلك بجعل الهدف من الحصة الدراسية واضحا بذهن الطالب منذ بداية الحصة ، والقاعدة تقول أننا نتعلم أفضل عندما نعرف ماذا سنتعلم
2 - يمكن أن نقوم بترتيب الحصص بحيث تكون المواضيع الرئيسية والتي فيها تحديات في فترة الصباح والنشاطات التي لا تحتاج إلى تركيز تكون ظهرا ، لهذا السبب البرنامج المنظم يجب أن يلاءم وضع الطالب وملاحظة قدرته على الأداء .وأفضل الممارسات نقترح أن يبدأ المدرسون بالنشاطات غير المرغوبة قبل القيام بالنشاطات الصعبة ، فالرياضيات يجب أن تأتي حصته قبل حصة القراءة 0
3- أن يتواصل مع طلابه حول التوقعات المرجوة منهم: يقوم المعلم بتأسيس إجراءات وقوانين فعّالة ومناسبة وأن يراقب سلوكيات الطلبة مستخدما التغذية الراجعة.
وهناك وسيلتين فعالتين على المدرس أن يستخدمهما لمراقبة الطالب وتزويده بالتغذية الراجعة 01 ضع قطع من النقود في جيبك وانقلها في كل مرة تراقب فيها الطالب وتقدم له التغذية الراجعـة
02 استخدم الساعة فهي تذكر المدرس أن يراقب السلوك ويقوم بتزويد التغذية الراجعـة 0
أما كيفية تقديم المدرسين للتغذية الراجعة فهو أمر مهم جداً 0 فقد بينت لنا الأبحاث على الطلاب أن القوانين الصفية الفعالة ينتج عنها تحسن في السلوك عندما تقرن هذه القوانين بالتعزيز الإيجابي والمديح الذي يقدمه المدرس للسلوكيات الإيجابية عند الطلاب وعندما يتجاهل العقاب القاسي عند انتهاك القوانين بالإرشادات التالية للعقوبات الفعّالـة :-
قم بمعاقبة الطالب بهدوء وبطريقة غير عاطفية (ويفضل أن تعاقبه على إنفراد وليس أمام الطلاب)
ضع العقاب بحـزم (مثال : اشتغل بمهمتك الآن) 0
اجعل العقاب مختصراً ومباشراً وإلاّ فإن الانتباه قد يعزز إلى السلوكيات غير المناسبة ويتشتت انتباه الطلبة
عاقب الطالب بمجرد حدوث السلوك السلبي 0
تجنب الخلط بين المديح والعقاب والجمل الإيجابية التي قد تعزز السلوكيات السلبيـة 0
زد من فعالية العقـاب من خلال الاقتراب من الطالب ، التواصل الجسدي ، والنظر في عينيـه
بعد أن يتحسن سلوك الطالب ويثبت فعلى العقاب أن يخبو بشكل عام 0 وقد يحدث هذا أيضاً بشكل طبيعي ، وعندما يتحسن السلوك فإن العقاب غير ضروري أبداً بعدهـا 0
وبالإضافة إلى القوانين الصفية ، على المدرسين أن يكونوا قادرين على أن يوجهوا الطلاب بوضوح 0 فعلى الطلاب أن يفهموا ماذا يتوقع منهم أن يفعلوا إذا ما قاموا بإنجاز مهامهم بالشكل الصحيح .
وهذه بعض الإرشادات التي تساعد على إعطاء توجيهات فعّالـة :
اجذب انتباه الطلبة قبل إعطائهم الإرشادات
اجعل إرشاداتك قصـيرة وواضحة
كن محـدداً تجاه السلوك الذي تود أن يؤديـه الطالب 0
تجنب إعطاء أكثر من إرشاد في آن واحـد 0
اجعل الإرشادات واضحة دائمـاً 0
أعد الإرشاد على الطلبة أكثر من مرة إن لزم الأمر
تأكد من أن الطلاب قد فهمـوا ما تريده منهـم 0
ثانيا التنظيم المـادي للحجرة الصفية :
ويعـود إلى عاملـين : الترتيب الحقيقي للصف وموقع الطالب داخل الحجرة الصفية 0 ويقترح باركلي وبيفيز(1998) أن الحجر الصفية المغلقة مناسبة أكثر من تلك المفتوحة للطلبة لأن المفتوحة قد تسبب الكثير من المشاكل للأطفال لأنها تعطيهم فرص لعمل الفوضى 0
وحجم الصف أيضاً أمر ضروري جداً 0{ فالصفوف المزدحمة سينتج عنها فوضى أكبر وبالتالي ضياع وقت المـدرس } وكلما زاد حجم الصف ازدادت أعباء ضبطه0
فبإمكان المدرس أن ينظم أدراج الطلبة بطريقة تسمح لهم بحرية الانتقال من درج لآخر دون إحداث أي ضجة أو إزعـاج .
ولا بد من إجلاس الطلبة المثيرين للشغب بمكان قريب جداً من المدرس للسيطرة على الصف وإعطاء التغذية الراجعة الفعّالة
المنهاج وطريقة التدريس :
فما يدرّس وكيف يدرّس لهما تأثير كبير على سلوكيات الطلاب0 فالطلبة عادة يبدءون نشاطهم وحبهم للتعلم عندما نعلمهم أشياء قيمة في نظرهم ومرتبطة بما يهمهم (جلاسر 1992) 0
وفي حالة ولكن المدرسين لا يملكون سلطة في تغيير المنهاج والتطوير على بعض مجالاته فالرياضيات والقراءة منهاجان ضروريان ولكن بإمكانهم أن يضيفوا أمور مشجعة للطلاب في طرائق التدريس وربط المواد باهتمامات الطالب 0
التحفـيز :
إن أداء و انتباه يكون أكثر عندما يؤدون نشاطات ذات معنى بالنسبة لهم 0 ولذلك لا بد للمنهاج أن يحتوي على أمور تهم الطلبة وتفيدهم في حياتهم اليومية 0 ويقترح الباحث زنتال عام 1993
أن بإمكان النشاطات والواجبات المدرسية أن تكون أكثر تحفيزاً من خلال :
1) إضافـة التغييرات اللونية والشكليـة 0
2) المراوحة والتغيير في شكل تقديم الواجبات والمهمـات 0
3) تقديم المهمات بشكل يراوح بين ما يهم الطلبة بشكل كبير وما تتدنى أهميته بالنسبة للطلبـة
4) استخدام النشاطات التي تتطلب استجابة حركية عكس تلك التي تتطلب استجابات أكثر سلبيـة التفاعل يعاني الطلاب من مشكلة أو صعوبة الإبقاء على التفاعل المعرفي خلال عملية التعليم التي تشمل مجموعة كبيرة من الطلاب ، فقد يفقدون انتباههم خلال الحصة ، وبالتالي يلتفتون إلى القيام بالتصرف بسلوكيات فوضوية ومما يزيد المشكلة تعقيداً وحتى نزيد من انتباه الطلبة ، على المدرس أن يتأكد من أن الطلبة يستطيعون متابعة محتوى الدرس 0 ولتحقيق ذلك ، على المدرسين أن يقدموا المادة بمستوى مناسب من الصعوبة ، وأن يوضحوا الأهداف والنقاط الرئيسية التي يودون تغطيتها وذلك بتقديم المادة الجديدة بشكل تدريجي خطوة بخطوة ، وأن يوفرون النموذج الصحيح للأداء والإجراءات الجديدة ، وأن يراقبوا فهم الطلبة ، ويعدلوا في التعليمات وطريقة التدريس كلما تطلب الأمر ذلك ، وأن يقوموا بتوفير تغذية راجعة صحيحة 0 (ماستروبيري وسكرجز 1994) 0
إن الطريقة التي يسلكها المدرس في التدريس قد تساعد الطالب
فالإرشادات العامة تتضمن تقديم الدروس بطريقة وأسلوب تركيزي وحماسي ، وأن يتجنب المدرس المحاضرات الطويلة وأن يسمح للاستجابات الفعّالة النشطة من قبل الطلبة بشكل متكرر ودائم (بديفيز وباركلي 1998) 0 إن تزويد الطلبة بالفرص المتكررة لأن يجيبوا بدلاً من جلوسهم السلبي بينما هم ينتظرون فرصة لكي يجاوبوا يعتبر أمر حاسم لإبقاء الطلبة منهمكين في الـدرس
إن واحد من الأساليب الفعالة يتضمن استخدام بطاقات إجابة (هاوارد وآخرون 1996) 0 فقد تكون بطاقات الإجابة تتضمن نعم أو لا ، أو أ. ب. ج للأسئلة ذات الاختيار المتعدد ، أو أنها ترتبط بمحتوى معين (مثال : أن تحمل كل بطاقة أسم معركة مشهورة) 0 وهذا من شأنه أن يمنح الفرصة لجميع الطلبة بأن يشاركوا بفعاليـة 0
ومن الأساليب البسيطة أيضاً والفعالة هو أن يسمح للطالب باختيار نوع النشاط الذي يريد 0 وقد دلت الكثير من الدراسات على فعالية هذا الأسلوب في تقليل السلوكيات الفوضوية وتحسين أداء الطلبة للواجبات وإنهائها داخل الحجرة الصفية
فيتم إعطاء الطلبة قائمة تحتوي على مهمات مختلفة ويسمح لهم بأن يختاروا واحدة يرغبون بأدائها 0 ويتم استقاء جميع المهمات من المنهاج المدرسي العام وأن تكون على مستوى مناسب من الصعوبة إن أداء الاختيارات يسمح للمدرس بأن يستخدم المنهاج الموجود دون أن يضطر لإجراء تعديلات 0 وقد يمكن ربط هذه المهمات بأساليب التدخل المعتمدة على الاقتصاد الرمـزي
واليك عزيزي المعلم بعض أساليب التدخل الفعالة :
لا بد لأساليب التدخل من أن تركز على تقليل السلوكيات غير المناسبة وتعليم الطلاب سلوكيات بديلة تساعدهم على تحسين أدائهم الصفي (ريد وماج ، 1998) 0 وتقليل السلوكيات غير المرغوب بها لا يعتبر كافياً 0 فيما لم يتم استبدالها بسلوكيات مناسبة ، فستحدث مشاكل من نوع آخر
ويمكن لأساليب التدخل تتضمن التالي :
1-أن تكون أساليب التدخل للسلوكيات المستهدفة من النوع الذي يؤثر على أداء الطالب التعليمي أو الاجتماعي الجيد
2- يحتاج الطلبة إلى معززات غاية في القوة فإذا كانت المعززات كافية ، لن يجد الطالب صعوبة في المداومة على السلوك الإيجابي 0 وحتى نحدد أفضل المعززات ، يستطيع المدرسون تزويد الطلبة بقائمة من المعززات المحتملة وأن يسمحوا لهم باختيار أي منها يفضل هؤلاء الطلبة 0 أو أن يقوم المدرسون بمراقبة المعززات التي يختارها الطلبة خلال النشاطات عندما يسمح لهم بالقيام بعملية اختيار تلك النشاطات (ماج 1999) 0
3- يجب أن تكون المعززات وما يترتب عليها ويلحق بها مباشرة ولحظية ، هذا مبدأ جيد جداً ومهم جداً مع الطلبة والذين يعانون من مشكلة تأجيل المعززات 0
ومع مرور الوقت لا بد أن تنكمش قوة المعزز الممنوح للطلبة ، هذه الظاهرة صعبة جداً وحتى نتجنب الوقوع في هذه المشكلة فقد يلجأ المدرسون إلى تغيير المعززات في كل فترة أو بين فترة وأخرى إذا وجدوا انحرافات في السلوك 0 وعلى المربين أن يقوموا بعمل تقييم لهذه المعززات كل أسبوعين أو ثلاثـة 0
4- التعزيز الإيجابي وحده قد يكون غير فعّال ما لم يتم ربطه بعقوبات بسيطة 0 فلا بد من تقديم التعزيز الايجابي أولاً ومن ثم يتم تقييم فعاليته 0 وأخيراً ، تقدم العقوبات إذا لم يكن التعزيز الإيجابي وحده كافياً لتغيير السلوك
5- لا بد من توجيه المشاكل السلوكية ضمن البيئة التي تحدث فيها 0 فأساليب التدخل المعتمدة على المنزل أو تلك التي تدرس في بيئة واحدة والتي ينوي استخدامها في بيئة أخرى قد تكون غير فعّالـة 0
6- فالكثير من الطلبة يعانون من مشاكل تعلم والتي ترتبط مباشرة بمشاكل سلوكية أخرى 0 إن تحسين الأداء الأكاديمي قد ينتج عنه تقليل في السلوكيات غير المناسبة الأخرى 0 فالمشاكل المتمثلة بالرسوب أو الفشل في إكمال الواجبات ، أو فقدان الواجب ، أو العمل غير المنظم يجب أن يتم التغاضي عنها بعض الأحيان 0
7- يجب أن يتم التعامل الطالب بأكبر قدر ممكن من الواقعية والاستفادة من الطلاب حيث يستطيع الطلاب تزويدنا بمعلومات قيمة عن سبب حدوث المشاكل السلوكية (ريد وآخرون ، 1997) ، ويستطيعوا أن يقرروا أيضاً ما هي أكثر أساليب التدخل قبولاً ومناسبة لهم 0
8- تذكر عزيزي المعلم ان سلوك الطلاب لا يكون عشوائيا فجميع السلوكيات تحدث ضمن السياق البيئي وتكون ذات هدف0وافضل النتائج عندما يستطيع المربون تحديد الهدف أو الوظيفة التي يخدمها سلوك معين ( مثال : الهرب من مهمة مملة ، البحث عن تحفيز اكثر ، لفت الانتباه ) وأن يوائم بين السلوك وأسلوب التدخل المناسب له، هذه العملية والتي نسميها التقييم الوظيفي قد أثبتت فعالية وهي الان ضرورية جدا (لمزيد من التفاصيل راجع دوبول وايرفن 1996 ،دوبول ،ايكرت وماك جوي 1997،ريد واخرون 1998 ) 0
وفيما يلي عرض لبعض أساليب التدخل التي أثبتت فعاليتها مع الطلبة وهي على التوالي :
1) تكلفة الاستجابة 0
وهي خسارة كمية محددة من التعزيز بناء على أداء سلوك غير مرغوب فيه أو غير الملائم ، فهو مثل مخالفة المرور إذا خرجت عن معدل السرعة المحدد (سلوك غير ملائم )تخسر كمية محددة من المعزز ( نقود ) ، أن تكلفة الاستجابة من الأساليب القوية والتي تستخدم بسهولة وفعالة مع الطلاب ( انه مناسب للحالات التي يريد التقليل أو الحد من السلوكيات غير الملائمة ( مثل الضرب ، أو الصراخ )0 *استخدم تكلفة الاستجابة عندما تفشل عند استخدام التعزيز الايجابي أو إذا كان من ضروري تغيير السلوك في الحال ، ان تكلفة الاستجابة لن تخلق سلوك ملائما وإنما تقلل من السلوك غير الملائم ،تكلفة الاستجابة لسلوك الملائم يرافقها أسلوب التعزيز الايجابي والذي صمم لزيادة السلوك الملائم .
عند استخدام تكلفة الاستجابة مع التلاميذ يجب أن يتأكد المعلم من وجود معززات قوية ،ويجب أن ينتبه أن تكون حازما ، يجب أن لا تعطيه محاضرة فهذا ممكن أن يعزز السلوك غير المرغوب 0 أن فعالية تكلفة الاستجابة يجب أن تقيم عن قرب إذا كانت ملائمة يجب أن تكون النتيجة مباشر هو السلوك يقال انه تغير وإذا لم تكن كذلك يجب على المعلم أن يعيد تقييم الإجراءات ومحاولة أسلوب أخر للتدخل.
وقد استخدم هوف ودوبول هذا التدريج عام 1998 كالتالي :
5 = ممتاز. إتباع جميع القوانين خلال كامل الحصة 0
4 = جيد جداً . ضعف بسيط واحد ولكن اتبع الطالب جميع القوانين لبقية مدة الدرس 0
3 = معتدل . اتبع الطالب القوانين في معظم وقت الحصة دون هجوم أو اعتراض حقيقي 0
2 = أقل من المعدل. لقد انتهك الطالب قانوناً أو أكثر إلى درجة أصبح معها السلوك
غير مقبول
1 = ضعيف. لقد انتهك الطالب قانوناً أو أكثر لمعظم فترة الدرس ، وكان سلوكه العام غير
مقبول أبـدا.ً
صفر =غير مقبول كلياً . لقد انتهك الطالب قانوناً أو أكثر طوال فترة الدرس .
2-الاقتصاد الرمزي
إن الاقتصاد الرمزي يعطي الطالب مجموعة من القطع عند أداؤه للسلوكيات مناسبة وهذه القطع تستبدل من المعلم بأشياء يريدها ( مثل وقت للفسحة ، غداء ، حلوى ) أن أسلوب الاقتصاد الرمزي من الأساليب الممتازة لزيادة السلوك الملائم لطلبة التشتت الانتباه و فرط الحركة والذين يحتاجون إلى تعزيز كثير والذي يكون عادة في الصف 0 تم دراسة هذا الأسلوب في العديد من الدراسات ( دوبول وستونر ،1994 )وبنتيجة تحسن ممتازة ( روبنسون ونيوباي وجانزل 1981
ومن الممكن استخدامها لوحدها أو مع أساليب أخرى وممكن استخدامها على الأفراد أو على أساس مجموعة كبيرة وممكن دمجها مع المناهج التعليمية ممكن عمل نظام بنكي بحيث يكون الطلاب هم المحاسبين .
3) تعليم الاقتران
وهناك نوعين من أنواع تعليم الأقران قد تم استخدامها مع الطلبة
تعليم الأقتران على مستوى الصف بشكل عام والتي يقوم بها الصف بأكمله أو مجموعات كبيرة بالانقسام إلى فرق تنافسية ، يقومون فيها باكتساب النقاط تبعا لتفوق أدائهم اليومي 0
التعلم عن طريق الاقتران النظامي :
وقد اثبت كلا الأسلوبين فعاليتهما مع الطلبة فهما قد يسببان زيادة في استجابات هؤلاء الطلبة والانتباه للمهمات والواجبات ، والتعلم وزيادة وتقليل في نفس الوقت من السلوكيات غير المناسبة ) وقد يفيد هذا الأسلوب المدرس أيضا بحيث لن يكون بحاجة لمراقبة الطلاب دائما وان يستغل الوقت هذا بتوجيه وتعليم الطلاب ضمن مجموعات صغيرة
أرجو أن أكون قد قدمت بعض الفائدة فيما قدمت ولا ادعي الكمال فهذا الموضوع يستحق الكثير من البحث وخصوصا مع قلة الدراسات في هذا المجال وندرتها باللغة العربية ، وأرجو أن يأتي اليوم الذي يكون فيه عملنا مبنيا على أبحاث قمنا بها بأيدينا تلاءم بيئتنا وحضارتنا اما بحثي القادم فسيكون { الثواب والعقاب الممكن في التربية الحديثة }
وجهك مرآة سريرتك ، فليكن سمحاً دائم البشر، يشع بهجةومرحاً حتى ينعكس علىروحك فيزيدها صفاء وتوكلا وتسليماً وطمأنينة،وحتى يؤثر في نفسكفيحررها منالضيقوالحسرة والخوف والقلق- وبذلك تصفو نيتك ويمتلئ قلبك بالمروءة والبراءة
ابتسم للحياة وخض معركتها بوجدان منشرح، فخوض معركة الحياة فن قائم بذاته، لن تتذوق حلاوته ولن تعرف سر جماله إلا إذا تزودت بالأمل الضاحك وتوكلت على الله
ابتسم للحياة تطعك وتبتسم لك وتكن عليك يسيرة هينة ، وستجد بعد حين أنك راض قانع مطمئن، وقد هدأت أعصابك فلا يثيرك أمرٌ ولا تضطرب لشئ.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم"روّحوا القلوب ساعة وساعة"- صدق رسول الله، فنحن نعيش على حساب أعصابنا ، ندور مع الأحداث في فلك مزدحم- فاقنع بتزكية نفسك دون أن تحملها ما لا طاقة لها به، فإنك لن تعرف معنى الحياة إلا إذا عرفت نفسك ، وعرفت كيف تريحها وتحررها وكيف تتركها على سجيتها بعض الوقت، وواجه مشكلاتك بشجاعة – فاليوم يومك والغد غيب ((إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تكُ حسنة يضاعفها )).
  وقل رب زدني علما