التعليم الفعال
هناك
مثل صيني قديم يلخص ما أود الإشارة اليه في هذه المقالة، وهو " قل لي،
وأنا سأنسى... بين لي، وأنا سأتذكر... أشركني، وأنا سأفهم...".
إن التعليم يحتاج إلى التركيز على الطالب كمشارك نشط في العملية التعليمية، وليس كمستقبل سلبي للمعلومة أو باحث عن الحقائق والمعلومات، يشير (لورسباك وتوبين،1992) إلى ان التعليم الحقيقي هو إشراك الطالب في بناء المعلومه داخليا متأثرا بالبيئة المحيطة به.
إن التعليم الفعال هو عملية اجتماعية انتقائية تربوية هادفة تتفاعل فيها كافة العناصر التي تهتم بالعملية التربوية من إداريين، ومشرفين، ومدرسيين، وتلاميذ بهدف الوصول بالطالب إلى مرحلة الإتقان، والاستجابة لرغباته، وخصائصه وأساليب تعلمه، وذلك باستخدام الأنشطة والإجراءات التي تتناسب وقدراته، وإمكانياته، وتؤدي إلى نموه ، وهو نظام جماعي يتم فيه التدريس والتعلم؛ أي أن البيئة تلعب دورا مهما وأساسيا في العملية التعلمية فانهماك المعلم في إرسال المعلومات للمتعلم وتأكيدها وتكرارها لن يكون مجديا في بناء وفهم المعلومة ما لم يأخذ المعلم دور البيئة في الحسبان.
وكل معلم يعلم أن البيئة الصفية الفعالة يجب أن تكون آمنة، نظيفة، مريحة، جذابة وتشجع على التعلم. فبالرغم من أن هناك بعض التحديات التي تواجه المعلمين في البيئات الدراسية، إلا أن المعلم الناجح هو الذي يتغلب على هذه المشاكل بجعل البيئة الصفية فعالة من خلال إدراكه إحتياجات الطلاب الحقيقة ومن خلال ممارساته الصفية الفعالة؛ وهي تلك الممارسات التي تكون مبنية على أنشطة علمية ومنطقية ووفق أسس نفسية مدروسة حيث تقوم على التحدي والإثارة و المتعة، منطلقة من احتياجات الطلبة، ومتمشية مع استعدادتهم وقدراتهم حيث يركز هذا التعليم على الطالب ليكون مشاركا نشطا في تنمية المعرفة حيث ينهمك الطلبة فيها شخصيا في عملية بناء، أو اختبار، أو تطبيق؛ أي أن التعليم الفعال هو "إشراك الطالب في عملية صنع المعرفة”.
ندرك جميعا كمعلمين وتربويين بأن الموقف التعليمي لا يقوم بناء على ممارسات المعلمين، بل يعتمد بشكل أساس على ممارسات المتعلمين ومدى التطور الشخصي والمعرفي الحاصل للتلاميذ بعد المرور بهذه الخبرة التعليمية. لذا فلنضع ذلك نصب أعيننا عند الإعداد والتحضير لتنصب جهودنا حول المتعلمين لا المعلمين فقط.
المديرة المساعدة بمدرسة بدر الكبرى
إن التعليم يحتاج إلى التركيز على الطالب كمشارك نشط في العملية التعليمية، وليس كمستقبل سلبي للمعلومة أو باحث عن الحقائق والمعلومات، يشير (لورسباك وتوبين،1992) إلى ان التعليم الحقيقي هو إشراك الطالب في بناء المعلومه داخليا متأثرا بالبيئة المحيطة به.
إن التعليم الفعال هو عملية اجتماعية انتقائية تربوية هادفة تتفاعل فيها كافة العناصر التي تهتم بالعملية التربوية من إداريين، ومشرفين، ومدرسيين، وتلاميذ بهدف الوصول بالطالب إلى مرحلة الإتقان، والاستجابة لرغباته، وخصائصه وأساليب تعلمه، وذلك باستخدام الأنشطة والإجراءات التي تتناسب وقدراته، وإمكانياته، وتؤدي إلى نموه ، وهو نظام جماعي يتم فيه التدريس والتعلم؛ أي أن البيئة تلعب دورا مهما وأساسيا في العملية التعلمية فانهماك المعلم في إرسال المعلومات للمتعلم وتأكيدها وتكرارها لن يكون مجديا في بناء وفهم المعلومة ما لم يأخذ المعلم دور البيئة في الحسبان.
وكل معلم يعلم أن البيئة الصفية الفعالة يجب أن تكون آمنة، نظيفة، مريحة، جذابة وتشجع على التعلم. فبالرغم من أن هناك بعض التحديات التي تواجه المعلمين في البيئات الدراسية، إلا أن المعلم الناجح هو الذي يتغلب على هذه المشاكل بجعل البيئة الصفية فعالة من خلال إدراكه إحتياجات الطلاب الحقيقة ومن خلال ممارساته الصفية الفعالة؛ وهي تلك الممارسات التي تكون مبنية على أنشطة علمية ومنطقية ووفق أسس نفسية مدروسة حيث تقوم على التحدي والإثارة و المتعة، منطلقة من احتياجات الطلبة، ومتمشية مع استعدادتهم وقدراتهم حيث يركز هذا التعليم على الطالب ليكون مشاركا نشطا في تنمية المعرفة حيث ينهمك الطلبة فيها شخصيا في عملية بناء، أو اختبار، أو تطبيق؛ أي أن التعليم الفعال هو "إشراك الطالب في عملية صنع المعرفة”.
ندرك جميعا كمعلمين وتربويين بأن الموقف التعليمي لا يقوم بناء على ممارسات المعلمين، بل يعتمد بشكل أساس على ممارسات المتعلمين ومدى التطور الشخصي والمعرفي الحاصل للتلاميذ بعد المرور بهذه الخبرة التعليمية. لذا فلنضع ذلك نصب أعيننا عند الإعداد والتحضير لتنصب جهودنا حول المتعلمين لا المعلمين فقط.
المديرة المساعدة بمدرسة بدر الكبرى